السعودية تبدأ تشييد أكبر ناطحة سحاب في العالم: مشروع "المكعب" بتكلفة 50 مليار دولار
مقدمة: السعودية تدخل سباق ناطحات السحاب بمشروع "المكعب" العملاق
في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، أعلنت السلطات في فبراير 2023 عن بدء أعمال بناء أكبر ناطحة سحاب في العالم تحت اسم مشروع "المكعب". يهدف هذا المشروع العملاق إلى تعزيز مكانة الرياض كواحدة من أبرز المدن العالمية، وجذب الاستثمارات والسياح من مختلف أنحاء العالم.
تفاصيل مشروع "المكعب" في السعودية : تصميم فريد ومرافق متعددة الاستخدامات
يتميز مشروع "المكعب" بتصميمه الهندسي الفريد على شكل مكعب، حيث يبلغ ارتفاعه 400 متر، مما يجعله من أطول المباني في العالم. سيضم المكعب مجموعة متنوعة من المرافق، بما في ذلك:
- 104,000 وحدة سكنية: توفر خيارات سكنية متنوعة تلبي احتياجات السكان.
- 9,000 غرفة فندقية: تستقبل الزوار والسياح بوسائل راحة فاخرة.
- مساحات تجارية ومكاتب: توفر بيئة عمل متكاملة للشركات ورواد الأعمال.
- مطاعم ومرافق ترفيهية: تقدم تجارب فريدة للزوار والمقيمين.
يُتوقع أن يصبح "المكعب" مركزًا حضريًا متكاملًا يجذب السكان والزوار على حد سواء.
موقع مشروع المكعب السعودي : قلب العاصمة الرياض
سيُبنى مشروع "المكعب" في العاصمة الرياض، كجزء من المخططات الطموحة لتطوير المدينة وتعزيز مكانتها كمركز اقتصادي وثقافي عالمي. يهدف المشروع إلى توفير بيئة حضرية متكاملة تلبي احتياجات السكان والزوار.
أهداف مشروع اكبر مكعب في السعودية : تعزيز الاقتصاد وتحقيق رؤية 2030
يأتي مشروع "المكعب" ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى:
- تنويع الاقتصاد: تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز القطاعات الأخرى مثل السياحة والعقارات.
- توفير فرص عمل: خلق آلاف الوظائف في مجالات البناء، الضيافة، والتجزئة.
- تعزيز البنية التحتية: تطوير المرافق والخدمات لتلبية احتياجات السكان والزوار.
تاريخ بدء و جدول الزمني مشروع اكبر بناء على شكل مكعب السعودية
بدأت أعمال البناء في مشروع "المكعب" في فبراير 2023، ومن المتوقع أن تستمر لعدة سنوات حتى اكتماله. يُعتبر هذا المشروع جزءًا من سلسلة المشاريع الطموحة التي أعلنت عنها المملكة لتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
بناء "المكعب" رمز لطموح المملكة السعودية في المستقبل
يمثل مشروع "المكعب" خطوة جريئة نحو المستقبل، حيث يعكس طموح المملكة في تحقيق إنجازات معمارية واقتصادية تضعها في مصاف الدول المتقدمة. من المتوقع أن يصبح هذا المشروع علامة فارقة في تاريخ المملكة، ورمزًا للتطور والابتكار.