اكتشاف علمي يقرب البشرية من طاقة الاندماج النووي
لطالما كان الاندماج النووي حلمًا لطاقة نظيفة وغير محدودة، لكنه ظل لسنوات مجرد فكرة خيالية في أفلام هوليوود. اليوم، يقترب هذا الحلم من الواقع بفضل تطورات علمية حديثة.
كيف يعمل الاندماج النووي؟
يعتمد مفاعل الاندماج النووي على دمج الذرات الخفيفة لتكوين عناصر أثقل، مما يطلق طاقة هائلة. تنتقل هذه الطاقة عبر نيوترونات ذات سرعات عالية إلى مادة التبريد، حيث يتم تحويلها إلى حرارة تُستخدم في توليد الكهرباء.
التحدي الأكبر: مشكلة الهيليوم
أحد أكبر العقبات التي تواجه هذه التقنية هو تراكم ذرات الهيليوم داخل المواد المستخدمة في المفاعل. بمرور الوقت، يؤدي ذلك إلى تصدع المعادن، مما يقلل من عمر المفاعل وكفاءته.
حل مبتكر من معهد MIT
في إنجاز علمي جديد، اكتشف فريق بحثي في معهد MIT مادة يمكنها مقاومة تأثير الهيليوم. من خلال إضافة سيليكات الحديد بنسبة 1% فقط إلى الحديد، تمكن العلماء من احتواء الهيليوم داخل الهيكل المعدني، مما يمنع تراكمه على حدود الحبيبات.
مستقبل مشرق للطاقة النظيفة
يُعد هذا الاكتشاف خطوة ثورية نحو تحقيق طاقة اندماج نووي مستدامة، مما قد يغير مستقبل الطاقة في العالم. مع استمرار التطورات في هذا المجال، قد نشهد قريبًا تحول الاندماج النووي من مجرد نظرية إلى مصدر رئيسي للطاقة النظيفة.